بقلم: منير بولاهمي
احترت في عجز الكلام عن الكلام … في حضرة الحضرات فرسان الكلام
إنّــي لأخشــى أن أقصّــر إن أنــا……حاولت تمجيد الرّجـــالات العـــظام
إذ أنّهم يسمون عن كلّ الصّــفات…. ويجلّ ذكــر خصــالهم بيــن الأنـــام
إنّي لأسعد أن أُرَى بين الــ…ورى.. في حفــل تكـــريم المــربيّن العـظام
ماذا أقـــول والفضائــــل جمّــة…… والقــول يعجـــز عــن محــاكاة التّمام
لهمُ الوقار جميعه وكذا العلــى……..وكذاك أســــرار المعــارف والنّـــظام
إنّي نطقت الحرف في أحضانهم……. وعــرفت آداب الجـــلوس والقيــام
رسل يــؤدّون رســـالات الحيــاة……. في فسحة الأمل المليئة بالوئـــام
لم تثنهم عنــها المشــاغل كلّها……. يمضون في تبليغها مثل السّـهام
يوم الوفــاء شــــهادة منّا لهــم…….. بعظيم شأنهم الرّفيع المستــــدام
يوم الوفـــاء هديّـــة منّــا لهــم…….. فيها معانــــي العـــزّة والاحتـــرام
حُيّيتُمُ أهـــلَ المحبّــة والمنــى……. حُيّيتُمُ أهــل المكــارم والسّــــلام